أخبار

روسيا تعلن سيطرتها على بلدة أخرى شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، سيطرتها على بلدة أخرى في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في حين تواصل موسكو تقدمها ببطء في ميدان المعركة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «إن وحدات من الجيش الروسي (حررت بلدة تشيغاري في جمهورية دونيتسك الشعبية)»، وهي إحدى المناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها. وأضافت: «أن القوات الروسية قامت عبر ذلك (بتحسين وضعها التكتيكي)».

والجيش الروسي، الذي يستفيد من الصعوبات التي يواجهها الجيش الأوكراني في رصّ صفوفه، والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب، يحقق مكاسب على الأرض منذ أشهر. وتعد كييف أن أسوأ المعارك على الجبهة تجري حالياً في منطقة دونيتسك.

لكن رغم ذلك، تشن القوات الأوكرانية هي الأخرى هجمات مكثفة على مدى الأشهر الماضية. وفي هذا الصدد، انفجر مستودع للمتفجرات في منطقة فورونيج الروسية المتاخمة لأوكرانيا، بعد هجوم بمسيرة أوكرانية، ليل السبت/ الأحد، على ما أعلنت السلطات المحلية. وكتب الحاكم الإقليمي ألكسندر غوسيف على «تلغرام»: «جري رصد وتدمير كثير من المسيرات خلال الليل بواسطة أنظمة الدفاع الجوي فوق منطقة فورونيج». وأضاف: «أن سقوط الحطام تسبب في نشوب حريق في مستودع» في منطقة بودغورينسكي حيث «بدأ انفجار المتفجرات». وأكد غوسيف: «أن أحداً لم يصب بأذى»، وفقاً للمعلومات الأولية. وجرى إرسال فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث، في حين تجري عملية إجلاء السكان من منطقة قريبة من المستودع المشتعل، بحسب المصدر نفسه.

وتستخدم روسيا وأوكرانيا المسيرات على نطاق واسع، بما فيها المسيرات المتفجرة التي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022. وكثفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية في عام 2024، مستهدفة منشآت الطاقة التي ترى أنها تزود الجيش الروسي والمدن والقرى على الجانب الآخر من الحدود.

والجمعة، كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلبه بأنه من أجل الوصول إلى السلام يجب أن تنسحب أوكرانيا من المناطق التي أعلنت روسيا ضمها منذ سبتمبر (أيلول) 2022 وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.

إغلاق