أخبار
بعد الهجوم الصباحي على أوكرانيا… زيلينسكي يدين حملة «الإرهاب الروسي»
دان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء)، حملة «الإرهاب الروسي» بعد ضربات جديدة على أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على منصة «إكس»: «في هذا العام، سنواصل العمل مع كل من يقدر الحياة في جميع أنحاء العالم لتعزيز درعنا الجوي ومحاسبة روسيا على كل ما فعلته. وعلى الدولة الإرهابية أن تشعر بتداعيات أفعالها». وكانت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية قد أعلنت صباحاً عبر «تلغرام»، أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد هجوم صاروخي الروسي على كييف اليوم.
وأضاف زيلينسكي: «منذ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أطلقت روسيا 170 طائرة مسيرة من طراز (شاهد) وعشرات الصواريخ من مختلف الأنواع. واستهدفت غالبيتها المطلقة البنية التحتية المدنية».
من جهة أخرى، أعلن زيلينسكي أن «تسرب المعلومات سمح لروسيا بالحصول على ميزة عسكرية»، وذلك في مقابلة مع مجلة «إيكونوميست» البريطانية.
وقال زيلينسكي إن «تسرب المعلومات قبل الهجوم المضاد، في الصيف الماضي، ساعد روسيا في إعداد دفاعاتها»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وفي 4 يونيو (حزيران) الماضي، شنت القوات المسلحة الأوكرانية «هجوماً مضاداً» في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيموفسك وزابوريجيا، وشارك في المعركة ألوية دربها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومسلحة بمعدات أجنبية، لكنهم لم يتمكنوا حتى من التغلب على الدفاع التكتيكي للقوات الروسية، وتكبدوا خسائر فادحة.
وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل مزداد، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصبحا يشعران بالضجر من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي، آخذ في الضعف.
ووفقاً لشبكة «إن بي سي»، يناقش المسؤولون الأميركيون والأوروبيون مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على الجمهورية السوفياتية السابقة التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق، بحسب «سبوتنيك».