أخبار
تُنشر وثائق لـ«البنتاجون» تحتوي على خطة أوكرانيا لشن هجوم على روسيا
اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، من بينها تحقيق البنتاجون فى تسريب وثائق سرية عن خطط أمريكا والناتو لحرب أوكرانيا، وطرد مشرعين ديمقراطيين من مجلس نواب ولاية أمريكية شاركا فى احتجاج ضد الأسلحة.
البنتاجون يحقق فى تسريب وثائق سرية عن خطط أمريكا والناتو لحرب أوكرانيا.
نقلا عن مسئولين رفيعى المستوى بإدارة بايدن، إنه تم تسريب وثائق حرب سرية تتناول تفاصيل خطط الناتو والولايات المتحدة لإعداد الجيش الأوكرانى قبل الهجوم المرتقب ضد روسيا.
طرد مشرعين ديمقراطيين من مجلس نواب ولاية أمريكية شاركا فى احتجاج ضد الأسلحة.
صوت مجلس نواب ولاية تينسى الأمريكية، والذى يقوده الجمهوريون، لطرد اثنين من المشرعين الديمقراطيين الثلاثة، الذين أوقفوا الإجراءت الأسبوع الماضى للانضمام إلى محتجين طالبوا بتشريع لفرض قيود على الأسلحة بعد حادث إطلاق نار جماعى.
وفيما وصفته بانتقام حزبى تاريخى، فإن المجلس صوت بموافقة 75 ورفض 25 للإطاحة بالنائب جاستن جونز، الذى تم انتخابه فى نوفمبر الماضى لتمثيل جزء من ناشفيل، وطرد جاست بيرسون بموافقة 69 مقابل 26.
ولم يملك الجمهوريون أصواتا كافية لطرد النائبة جلوريا جونسون، المعلمة السابقة التى فقدت أحد طلابها بسبب عنف الأسلحة.
وبعد حادث إطلاق نار فى مدرسى ابتدائية فى ناشفيل أواخر الشهر الماضى، ومقتل ثلاثة أطفال فى عمر التاسعة وثلاثة بالغين، توجه النشطاء على المجلس التشريعى لولاية تينيسى وطالبوا بتمرير تشريع لفرض قيود على الأسلحة.
وقد رفض الجمهوريون المسيطرون على غرفتى المجلس القيام بذلك.
وقال المشرعون الديمقراطيون الثلاثة إنهم انضموا للاحتجاجات داخل المجلس التشريعى للتعبير عن سكان تينيسى الذين تم تجاهل أصواتهم.
وقالت واشنطن بوست، إن المحاولة غير المسبوقة لطرد النواب قد أذهلت الكثيرين، ومثلت تصعيدا فى الحقد الحزبى الذى سيطر على بعض المجالس التشريعية للولايات.
وفى بعض الحالات، اتخذت المجالس التى يسيطر عليها الجمهوريون خطوات لتهميش الديمقراطيين، خاصة فى قضايا السلاح والقضايا الاجتماعية.
وقال النائب المطرود جونز، قبل التصويت: أدرك أنا هذا لا يتعلق فقط بطردى، ولكنه يتعلق بطرد الشعب. لكن ما ستقومون به سيفعل العكس تماما، سيحفزهم على رؤية ما يحدث فى الولاية وما يتطلبه من عمل مستدام.
وسيقوم مسئولو المقاطعة والمسئولون المحليون باختيار بدلاء للنواب المطرودين حتى موعد الانتخابات القادمة فى أغسطس 2024، بحسب ما قالت كارى راسل المحاضرة فى العلوم السياسية فى جامعة فانديربيت لناشفيل.
ويحق للنواب المطرودين الترشح لإالصحف البريطانية.
إن الشرطة فى إيرلندا الشمالية حذرت من أن الجمهوريين المعارضين يخططون لهجمات إرهابية ضد الضباط قبل وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاقية الجمعة العظيم وفى قالت شرطة إيرلندا الشمالية إن لديهم معلومات استخباراتية قوية للغاية تشير إلى أن الضباط سيتم استهدافهم فى لندن درى فى اثنين عيد الفصح.
ويمثل العاشر من إبريل ذكرى اتفاقية الجمعة العظيمة، وهو اتفاق السلام الذى أدى إلى تشارك السلطة فى أيرلندا الشمالية وأنهى 30 عاما من الصراع فيها.
ومن المتوقع أن يصل بايدن وسوناك مساء الثلاثاء المقبل إلى ايرلندا الشمالية، قبل يوم من الفعالية الاحتفالية بذكرى الاتفاقية يوم الأربعاء.
وتجرى الشرطة فى أيرلندا الشمالية أكبر عملية من نوعها منذ 10 سنوات، مع نشر مزيد من الضباط فى الصفوف الأمامية وزيادة استخدام نوبات العمل الممتد لـ 12 ساعة.
وحذر مساعد قائد الشرطة بوبى سينجلتون، فى مؤتمر صحفى فى بلفاست، من وجود معلومات استخباراتية قوية جدا فينا يتعلق بأحداث يوم الاثنين فى ديرى/ لندنديرى، ومخاوف حقيقية من احتمال وجود محاولات لجر الشرطة فى اضطراب عام خطير واستخدامه بعد ذلك كمنصة لشن هجمات إرهابية على الشرطة أيضا.
وعادة ما تكون عطلة عيد الفصح فترة مزدحمة للشرطة فى إيرلندا الشمالية، حيث تقام عرض من قبل الجمهوريين للاحتفال بذكرى تمرد ضد الحكم البريطانى فى عام 1916.
لكن فى الأشهر الأخير كان هناك مؤشرات على زيادة التوترات بشكل خاص.
وقال سكرتير أيرلندا الشمالية، كريس هيتون-هاريس، فى وقت سابق، أن جهاز الاستخبارات المحلية MI5 قد زاد من التهديد لأيرلندا الشمالية المتصل بالإرهاب من داخل أيرلندا الشمالية ويجب على الجمهور أن يظل يقظًا ولكن لا ينزعج.
وتأتى هذه الخطوة من قبل جهاز الأمن بعد شهر من إطلاق النار على ضابط الشرطة جون كالدويل من قبل مسلحين ملثمين فى أوماج، مقاطعة تيرون.
المصدر : اليوم السابع