أوكرانيا تخطط لسحب قواتها من خط المواجهة مع الانفصاليين

تخطط أوكرانيا لبدء المرحلة التالية من سحب القوات من خط المواجهة في صراعها مع الانفصاليين الموالين لروسيا يوم الإثنين المقبل، وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وسوف يكون الانسحاب بالقرب من بلدة بيتريفسك شرقي أوكرانيا هو الثاني خلال أسابيع منذ أن دفع زيلينسكي الذي تولى الرئاسة حديثاً من أجل حل النزاع في مقدمة أولوياته.

وقال زيلينسكي للصحفيين في كييف اليوم الخميس، بينما كان يقف إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، إن أوكرانيا “سوف تبدأ فك الارتباط في بيتريفسك في 4 نوفمبر(تشرين ثاني)”.

وتسعى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف العسكري الغربي في محاولة لتعزيز دفاعها ضد جارتها روسيا.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، جنوب أوكرانيا، قبل 5 سنوات مع اندلاع النزاع في منطقتين أقصى شرق أوكرانيا، على الحدود الروسية.

ولقي نحو 13 ألف شخص حتفهم جراء الصراع، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

واندلع الصراع عندما أصبحت أوكرانيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة في نطاق النفوذ التقليدي لروسيا، متجهة سياسياً ناحية الغرب.

وبينما أعربت روسيا عن دعمها للانفصاليين الأوكرانيين ومثلتهم في محادثات السلام الدولية، إلا أنها تنفي تورطها المباشر في الصراع.

وتعتقد أوكرانيا والقوى الغربية أن روسيا تؤجج الصراع مباشرة.

وقال ستولتنبرغ في المؤتمر الصحفي في كييف: “يجب على روسيا أن تسحب قواتها ومعداتها من الأراضي الأوكرانية”.

وأضاف أنه “يتعين على روسيا إنهاء دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.. الرئيس زيلينسكي، أثني على التزامك القوي إزاء التوصل لتسوية سلمية للنزاع”.