أحوال الأسرة والطفلشؤون سياسية

دعوات إلى وقفة احتجاجية ومطالب باعتذار دائرة الهجرة لمسلمي كييف

دعا نشطاء مسلمون إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى دائرة الهجرة في العاصمة كييف في تمام الساعة الثالثة عصرا، تنديدا بعملية تفتيش الوثائق التي قامت بها الشرطة التابعة للإدارة قريبا من المركز الثقافي الإسلامي، أثناء صلاة الجمعة الموافقة 31 يناير الماضي. 

عملية التفتيش أثارت زوبعة انتقادات رسمية وحقوقية وإسلامية، حيث اعتبرت في إطار التضييق على حريات الرأي والتعبير، بأسلوبها، وبنتيجة احتجاز 12 شخصا على إثرها.

ومن خلال حملتهم على فيسبوك، وبدعم من قبل صفحة “مسلمو أوكرانيا”، طالب النشطاء باعتذار دائرة الهجرة على إجرائها، وكشف جميع ملابساته ودوافعه، خاصة وأن أحد النشطاء الحقوقيين أكد أن الدوافع “مأجورة”.

مؤتمر استنكار

هذا وقد شهدت العاصمة كييف مؤتمر صحفيا نظمته كل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، والإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا “أمّة”، ومجلس شعب تتار القرم، لتعريف وسائل الإعلام بما حدث، واستنكاره، حرصا على وحدة المجتمع وسلامة الحريات فيه، على حد ما ذكره المتحدثون.

مستشار وزير الثقافة دينيس كوليادا قال في كلمة له: “تحمي الدولة حقوق المنظمات الدينية ومصالحها المشروعة؛ ومن مهام الوزارة الإحاطة علما بنشاط عمل المنظمات والأقليات، والحفاظ على تقاليدها ومبادئها، إذا كانت لا تتعارض مع التشريعات القانونية”.

وأضاف: “يثير وقت ومكان “العملية” عددا من التساؤلات الأخلاقية والقانونية. نحن نتفهم غضب المجتمع المسلم، ونريد أن نؤكد على دعمنا له، الذي ينبع في المقام الأول من روح التضامن”.

وتابع قائلا: “نحن نحترم حق الإنسان، وستدعم وزارتنا دائما هذا الحق وفقا للقانون المعمول به”.

هذا وقد قوبلت عملية التفتيش باستنكار عدد من نواب البرلمان الأوكراني أيضا، وعلى رأسهم النائب لودميلا دينيسوفا مفوضة البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان، التي “أدانت عملية تفتيش الوثائق قريبا من أحد دور العبادة“.

أوكرانيا برس 

إغلاق