أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد، أنها أحبطت هجوماً يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ باليستية، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت الإدارة المدنية للعاصمة الأوكرانية عبر «تلغرام»: «في وقت مبكر صباحاً، نحو الساعة 05:00 (02:00 ت غ)، استخدم العدو أسلحة باليستية لشنّ هجوم بالصواريخ على كييف».
وأضافت أنه «من المرجح» أن تكون هذه الأسلحة «صواريخ كورية شمالية من طراز (كاي إن – 23)»، مشيراً إلى أنه تمّ اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف إلى أنه تزامناً مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة «دمّرتها» جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكدت السلطات المحلية أنه «لم يتمّ تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا».
وغالباً ما تتعرض أوكرانيا لهجمات بالصواريخ والمسيّرات من موسكو، منذ بدء روسيا غزوها لأراضي جارتها مطلع عام 2022. وتطالب كييف حلفاءها الغربيين بشكل متكرر، تزويدها مزيداً من الأنظمة الصاروخية لحماية أجوائها.
وتتهم الدول الغربية الحليفة لأوكرانيا، كوريا الشمالية، بتوفير دعم عسكري لروسيا في هذه الحرب، لقاء الحصول على مساعدتها في مجال الفضاء.
وقتل رجل وطفله البالغ 4 أعوام في نهاية الأسبوع الماضي، جراء سقوط شظايا صاروخ في كييف، أدت أيضاً إلى إصابة 3 أشخاص بجروح خطرة.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 5 مسيّرات أطلقتها أوكرانيا ليل السبت – الأحد، في أجواء منطقتي بيلغورود وروستوف الحدوديتين.
وقال حاكم منطقة روستوف، إن حطام طائرة مسيرة أوكرانية جرى تدميرها تسبب في اندلاع حريق بوقود الديزل في مستودع صناعي بالمنطقة. وقال حاكم المنطقة فاسيلي جولوبيف عبر تطبيق «تلغرام»: «تم استدعاء وحدات الإطفاء لإخماد الحريق». وقالت قناة «بازا» على تطبيق «تلغرام» المقربة من أجهزة إنفاذ القانون الروسية، إن مستودعاً للنفط تعرض لأضرار في روستوف.
وقالت كييف مراراً وتكراراً، إن هجماتها الجوية على البنية التحتية العسكرية والطاقة والنقل في روسيا تأتي رداً على الضربات المستمرة التي تشنها موسكو على الأراضي الأوكرانية.
المصدر / الشرق الأوسط