قال مسؤولون أوكرانيون، (الثلاثاء)، إن هجوماً جوياً روسياً ألحق أضراراً بمنشآت بنية تحتية حيوية في منطقة سومي بشمال شرقي أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وقالت الإدارة العسكرية للمنطقة عبر تطبيق «تلغرام» إنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم، وفقاً للمعلومات الأولية.
ولم تذكر على وجه التحديد ما هي منشآت البنية التحتية التي تضررت.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر «تلغرام» أيضاً أن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها دمرت سبع طائرات مسيرة من أصل ثماني طائرات مسيرة أطلقتها روسيا مساء أمس.
وأضافت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضاً صاروخاً جوياً موجهاً من طراز «كيه إتش – 69»، لكنه «لم يصل إلى هدفه»؛ نتيجة للإجراءات المضادة التي اتخذتها. ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 25 مسيّرة أوكرانية خلال الليل من بينها 21 فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
وكتبت وزارة الدفاع عبر «تلغرام»: «اعترضت الدفاعات الجوية ودمرت مسيرتين فوق منطقة بريانسك واثنتين فوق بيلغورود فضلاً عن 21 فوق أراضي جمهورية القرم ومياه البحر الأسود».
وكانت روسيا أعلنت الاثنين أنها أسقطت 85 مسيّرة أوكرانية ليل الأحد الاثنين وصباح الاثنين، من بينها 47 في منطقة روستوف الجنوبية الحدودية مع أوكرانيا.
وأعلنت كييف مسؤوليتها عن هجوم بمسيّرات على مصفاة مدينة توابسي الواقعة على البحر الأسود في منطقة كراسنودار في جنوب غربي روسيا ما أدى إلى اندلاع حريق.
وأفاد مصدر في أوساط الدفاع الأوكرانية بأن الهجوم أصاب منشأة نفطية تابعة لشركة «روسنفت» الروسية العملاقة.
ونددت السلطات الروسية المحلية بهذا الهجوم مؤكدة أن النار اندلعت «جراء سقوط شظايا مسيّرة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتعلن روسيا بشكل شبه يومي أنها تدمر مسيّرات أوكرانية تستهدف أراضيها. وتؤكد كييف أنها تشن هذه الضربات رداً على عمليات قصف روسية متواصلة منذ أكثر من سنتين على أوكرانيا، مشددة على أنها تستهدف في المقام الأول منشآت عسكرية وصناعية.