شؤون سياسية

الحلف الأطلسي يؤكد دعم أوكرانيا بالرغم من الجدل في الولايات المتحدة

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء على أن دعم المنظمة لأوكرانيا لن يتأثر بالفضيحة السياسية التي تشهدها واشنطن بشأن الدعم العسكري لكييف.

وأقر أحد أبرز حلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه قال لمسؤول أوكراني إن الدعم العسكري الأميركي مشروط بإعلان كييف فتح تحقيق بشأن خصم ترامب الديموقراطي المرجح في انتخابات العام المقبل جو بايدن.

ورغم أن أوكرانيا ليست عضوا في الحلف الأطلسي، يقدم التحالف دعمًا عسكريًا لكييف وعزز العلاقات معها منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014.

ورفض ستولتنبرغ التعليق مباشرة على الأدلة التي قدمها السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي غوردن سوندلاند أمام لجنة التحقيق الرامي لعزل ترامب في مجلس النواب لكنه أكد أن الحلف الأطلسي متمسك بالتزاماته حيال أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ للصحافيين “لن أخوض في العملية الجارية في الكونغرس الأميركي. ما سأقوم به هو التأكد من مواصلة جميع الحلفاء في الحلف الأطلسي تقديم الدعم لأوكرانيا وهو ما يحصل تمامًا”.

وأضاف “في الواقع، نحن نعزز (الدعم لكييف) بعد أعمال عدائية ضد السفن الأوكرانية في البحر الأسود. يثبت الحلفاء في الحلف الأطلسي بينهم الولايات المتحدة يومًا بعد يوم بأننا نتضامن مع أوكرانيا”.

وزار ستولتنبرغ أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى جانب عدد من سفراء حلف الأطلسي، حيث أدلى بخطاب أمام البرلمان وزار أربع سفن للحلف كانت راسية في أوديسا.

وأفاد سوندلاند أنه قال لمسؤول أوكراني رفيع إنه لن يتم الإفراج عن المساعدات العسكرية على الأرجح قبل توضيح كييف إن كانت ستحقق بشأن بايدن وعلاقات نجله بشركة الطاقة الأوكرانية “بوريسما”.

ونفى البيت الأبيض مراراً وجود أي صلة بين المساعدات وأي مطالب لترامب.

وكالات

إغلاق